حديقة اليابان

04-29/2019

تعرض حديقة اليابان رئيسيا الثقافة البستانية الملونة اليابانية وأحدث أنماط الحياة اليابانية. وتنقسم حديقة اليابان إلى جزئين: البساتين ومبنى العرض. وتكون البساتين على الطراز الياباني، وفي وسط مناظر البساتين، توجد بركة. ويتسخدم المصممون والمهندسون تقنيات البستنة التقليدية التي تجمع بين الصخور والجبال والنباتات لإظهار المناظر الطبيعية المتمثلة في أن تتدفق مياه الينابيع من وادي الجبال العميق وتمر عبر ثلاث شلالات وتصب أخيرا إلى البركة. وعلى الجانب الشرقي للبساتين، يوجد مبنى العرض على شكل غرفة شاي يابانية مع الفوانيس الحجرية وحوض غسل اليد لتشكيل مكان مريح يستقبل الضيوف بعناية. وتلعب في البركة أسماك كوي من مدينة ناغاوكا ومدينة أوجيا اليابانية. أما مبنى العرض، فيكون واسعا جدا بفضل استخدام الهيكل الفولاذي وعدم وجود الأعمدة. ويمكن للسقف الواسع ذي الطراز الياباني حماية المبنى من تآكل أشعة الشمس والرياح والأمطار. ويمكن للزوار التمتع بمناظر البساتين من خلال النوافذ الكبيرة في القاعة. وسيستخدم الفنيون للإيكيبانا اليابانية والبونساي والبستنة الغربية الزهور اليابانية الجميلة من الفصول الأربعة لإظهار ثقافة البستنة اليابانية الملونة التي تدمج الطبيعة في الحياة تحت شعار "تواجه البحر، الزهور من أربعة فصول". وسيقوم الموظفون بتغيير المعروضات في منطقة العرض الرئيسية للمبنى كل أسبوعين لتصوير الحياة والبستنة اليابانية في الفصول الأربعة.


الأخبار المصورة